الأحد، 20 يناير 2019

شُكرًا بقلم: كمال مرزوق الدوسري


أشكر كل من صنفوني وفق أهوائهم، وحكموا على بعض تصرفاتي دون أن يسمعوا مني!

وجزيل شكري لمَنْ انتقدني بشدة؛ وتحياتي لمَنْ لم يظهر لي الحب والاحترام !

وامتناني الكبير لمن فرض عليَّ بعض القيود في أعمالي السابقة !

واذكر بعزة وفخر كل إخفاقاتي السابقة؛ واعتبر بكل تجاربي التي مرت عليَّ بهذه الحياة الجميلة والسيئة منها !

شكري وتقديري لكل ما تقدم .. والحمد لله أولًا وآخرًا ؛ لأنني بسبب ذلك كله تعلمت:
إن ثقتي بنفسي تنبع من داخلي وليس من الآخرين؛ والحب والاحترام يكتسب بصفاتي وأخلاقي؛ والتحرر من قيود العمل هو قراري وبإمكاني أن أصنع مستقبلي الخاص بنفسي؛ واخطائي وإخفاقاتي هي طريق الإنجاز ؛ وتجاربي هي أفضل دروس الحياة وأكثرها قيمة.

باختصار الحياة تبدأ عندما ندرك أن:

قيمتنا بأنفسنا؛ وعندما نؤمن بأن الله معنا سوف نشعر:
بالصعوبات: فرص.
وبالجراح: حكمة.
وبالتحديات: تطور للافضل.

لا يوجد شيء يثنيك إذا كنت مع الله؛ ويتمثل هذا بقول ابن تيميه رحمه الله تعالى:
" ما يفعل أعدائي بي ؟

إن جنتي وبستاني في صدري؛ إن قتلي شهادة، وسجني خلوة، ونفيي سياحة"
كل الامور لها تفسير لصالحك، وتخرج منها بشكل أقوى؛ عندما تؤمن بالله، وتفهم الحياة.

شُكرًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق